الصفحة الرئيسية من أنا بحث المحتويات ملاحظات

زينب بنت خزيمة

 

الصفحة الرئيسية أعلى فهرس القرأن الكريم إلا حبيبنا مواقع مختارة منزلك سيدتي مطبخك سيدتي إمومة وطفولة أله حاسبه إقرأ هذا الكتاب إستمع لهذا الشريط عجائب الدنيا السبعة

خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر زينب بنت خزيمة هند بنت أبي أميه زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث صفية بنت حيى رملة بنت أبي سفيان مارية القبطية ميمونة بنت الحارث

زينب بنت خزيمة

أم المساكين

أول من دفن من إمهات المؤمنين بالمدينة

نسبها : هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو الهلالية العامرية، ذات النسب الأصيل والمنزلة العظيمة، فأمها هي هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة الحميرية، وأخواتها لأبيها وأمها، أم الفضل أم بني العباس بن عبد المطلب ، ولبابة أم خالد بن الوليد، وأختها لأمها: ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين.

 

ولِدَت قبل البعثـة في مكة بثلاث عشرة سنة تقريباً.

 

زواجها : لم يمض على دخول حفصة البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين، كانت زوجة عبد الله بن جحش استشهد بأحد، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الى  زينب يخطبها الى نفسه، وما أن وصل الخبر الى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة أحد، امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها، فهي ستكون إحدى زوجاته عليه أفضل الصلاة والسلام فما كان منها إلا أن أرسلت الى الرسول صلى الله عليه وسلم تقول : (( أني جعلت أمر نفسي إليك)) ، فخطبها الرسـول صلى الله عليه وسلم بعد انقضاء عدّتها، وقيل إن عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها، تزوجها الرسول الكريم في شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مائة درهم،

ويبدو أن قصر مقامها ببيت الرسول  قد صرف عنها كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث فلم يصل من أخبارها سوى بضع روايات لا تسلم من تناقض واختلاف، ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها، ومكافأة لها على صلاحها وتقواها.

 

ولم تذكر المصادر التي ترجمت سيرتها إلا القليل من أخبارها، خصوصاً ما يتناول علاقاتها ببقية زوجاته عليه الصلاة والسلام .

 

أم المساكين : كانت تسمى بذلك في الجاهلية، وكانت السيدة زينب تلقب أم المساكين لكثرة إطعامها المساكين ورحمتها بهم، كانت أفضل أمهات المؤمنين في حب المساكين والإحسان إليهم ، والقدر المهم الذي حفظته لنا كتب السير والتاريخ، هو ذكر ما حباها الله من نفس مؤمنة، امتلأت شغفاً وحبّاً بما عند الله من نعيم الآخرة، فكان من الطبيعي أن تصرف اهتماماتها عن الدنيا لتعمر آخرتها بأعمال البر والصدقة، حيث لم تألُ جهداً في رعاية الأيتام والأرامل وتعهّدهم، وتفقّد شؤونهم والإحسان إليهم، وغيرها من ألوان التراحم والتكافل، فاستطاعت بذلك أن تزرع محبتها في قلوب الضعفاء والمحتاجين، وخير شاهد على ذلك، وصفها بـأم المساكين، حتى أصبح هذا الوصف ملازما لها إلى يوم الدين .

 

وفاتها : الراجح أنها ماتت في الثلاثين من عمرها، وصلى عليها النبي عليه الصلاة والسلام، ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر سنة أربع، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر رضي الله عنها ولم يمت من أمهات المؤمنين في حياته صلى الله عليه وسلم إلا غير السيدة خديجة أم المؤمنين الأولى والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية، أم المؤمنين وأم المساكين.

 
أرسل رسالة بريد إلى  فله   تتضمن أسئلتك أو تعليقاتك حول موقع ويب هذا.
Copyright © 2005 فلة
تاريخ التعديل: 22-04-2006